مــرحــباً بــكُــم ^_^

عش اللحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالايمان، باليقين، بالحب والصدق،
ولنقدر قيمة الــحـــــيـــــاة...

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

افتتاحية

إفتتاحية.
الكتابة, نعم الكتابة و التدوين، مسك القلم بين أصابع اليد والتفكير العميق، والنظر بالعين الثاقبة إلى سقف الغرفة لعصر ما في الفكر وطرح كل ما في الخاطر، لا ليس الكل، بل بعض ما في الخاطر والنفس والروح والقلب على ورقة صماء لن تشتكي من كثرة ما يدون عليها ولن تفشي سرا لأحد لأنها أيضا بكماء، ومع كل هذا التعب والجهد تبقى حبيسة درج المكتب أو الخزانة، وفي بعض المرات تفاجئ أنها أصبحت لفافات عند بائع " الزريعة"، وحتى إذا نلت من الشجاعة نصيب الأسد، وقررت أن تسمعها لأقرب القربين، فستجد واحدا أو اثنين، وسيقبلون يدك أن لا تعيد الكرة فليس كل مرة تسلم الجرة. ولن تسلم من التجاهل واللامبالاة هذه المرة.
أتذكر يوم كنت في مراحل الدراسة كتبت شعرا وأتيت به إلى أستاذي، نظر وفكر وقدر ثم نظر وبصر وأخير قرر." مممم هذا ليس بشعر يلزمك وقت طويييييل" حينها ولحداثة سني عزمت أن لا أعيد المحاولة.
اما اليوم في عصر التكنولوجيا والعالم الافتراضي  فالأمر مختلف، لوحة مفاتيح وورقة على شاشة تدعوك للكتابة دون لمسها أو الخوف من سقوط بعض القهوى عليها، وإن أردت إسماع الأخرين وسماع رأيهم فما يلزمك إلا نشرها على موقع أو مدونتك الخاصة وستنهال عليك العشرات من الآراء والنقد والإعجاب ولا إعجاب، المهم هناك من يقرأ رأيك وفكرك وإن كان تافها، وستسلم الجرة هذه المرة فقد وجدت عينا قارئة غير ما مرة.
من هنا وحسب قررت أن تكون لي مدونتي الخاصة، بل في حقيقة الأمر كنت على غير ذي بال وإهتمام، إلى أن قرأت لغة الحرف الجميل لأعزة تخرج من قولبهم نفحات الفرح والحزن والابتسامة والأمل واليأس والتفاؤل والتشاؤل، فيختلط الجميع في سطرين أو صفحتين معلنا تجربة إنسانية جميلة لن يتمكن أي فرد من  معرفتها إلى من هذا المنبر.  أسطر أيقضت قلما كسولا ولامست كلماتهم فكرا طال عليه غبار الخمول، وقلبا مل من كثرة سماعه للعامية والدارجة،  فشتاقت نفسي للإفصاح عن دواخلها والتعبير عما يروج خارجها  ومشاركة من هم بأنداد لنا في الكتابة والحس الراق والذوق الرفيع.
 المهم سأترك بصمة في مجال التدوين، وأثرا للسابق والمستفيد والناقد واللاحق، والفضولي والساخر ولمن دفعته يده سهوا والمتصفح الواثق، سأجعل من القلم صنارة والخاطر بحرا لأصطاد بالأحرف أفكارا وأحاسيس ظلت ولوقت طويلة حبيسة الأنا وأخرى ستولد حرة لأنها وجدت لها مكانا تسبح فيه، وجدت مساحة  في صيد الخـــــاطر..... 
  
فمرحبا بي عندكم ومرحبا بكم عندي.

هناك تعليقان (2):

  1. مرحباً بنا هنا،
    ومبارك

    ردحذف
  2. أنتم أهل المكان ومرحبا في كل وقت
    الله يبارك فيكي انست وشرفت

    ردحذف